منتجات خالية من الغلوتين

تتوافر المنتجات الخالية من الجلوتين في ركن خاص من المتاجر ويمكن سؤال موظف المتجر عن مكان هذا الركن. بشكل عام عند التسوق يجب مراعاة الآتي:

    قراءة الملصقات الغذائية على الأطعمة والتأكد من عدم احتواءها على – 

مواد فيها جلوتين.

-البحث عن gluten-free أو خالي من الغلوتين على غلاف الأطعمة.

-الأطعمة التي تحمل عبارة خالية من القمح wheat free ليست بالضرورة خالية من الغلوتين لذلك يجب تجنبها.

-الانتباه للأطعمة التي قد تحتوي على جلوتين كمادة ملوثة مثل الشوفان.

التسوق من متاجر موثوقة وشراء المنتجات المصنوعة من شركات معروفة-

بجودة معايير الصناعة

ملحوظة:

في بعض لأحيان، لا يحتوي منتج غذائي على الغلوتين ولكن يستخدم في تحضيره أو صناعته أدوات ملوثة ببروتين الغلوتين. لذلك من المهم أتباع الاحترازات الضرورية لمنع حدوث ذلك في المطاعم أو المصانع المنتجة لأغذية خالية من الغلوتين (في حال تناولك  في المطعم) 

إلى ماذا تشير ملصقات “خالي من الجلوتين”؟

إذا كنت تعمل على إزالة الجلوتين من نظامك الغذائي، فممكن يكون صعب معرفة إذا كان المنتج مكملًا بالجلوتين أو ملوثًا من غير قصد في المعالجة. وهذا السبب أن العديد من السلطات الصحية الحكومية تنفذ لوائح توسيم الأغذية الخالية من الجلوتين. في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا، ممكن المنتج يكون عليه علامة خالية من الجلوتين، طالما يشكل الجلوتين أقل من 20 جزء في المليون. وتم تعيين 20 جزء في المليون بسبب الأدلة التي تشير إلى أن غالبية الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الجلوتين غير المحتمل، أنهم يواجهون ردود فعل سلبية في المستوى. ومع ذلك، هناك دول اعتمدت تعيين الحد عند 3 جزء في المليون.

ملخص: تُستخدم ملصقات الأطعمة الخالية من الجلوتين في بلاد كثيرة، لكنها لا تعني أن المنتج خالي تمامًا من هذا البروتين. وتسمح معظم البلاد بما يصل إلى 20 جزء في المليون من الجلوتين في المنتجات التي تحمل العلامة. وفي بعض الحالات الطبية التي توصي باتباع نظام غذائي خال من الجلوتين. على الرغم من أن الجلوتين آمن لمعظم الناس، لكن توجد بعض الحالات الطبية تتطلب نظاما غذائيا خاليا من الجلوتين كجزء من بروتوكول العلاج.